الاثنين، 20 ديسمبر 2010

حركة الطفولة الشعبية:نداء إلى الشباب المغربي

حركة الطفولة الشعبية المغربية
نداء الى الشباب المغربي من أجل الانخراط في
العمل التربوي الهادف لمصلحة الطفولة المغربية


بانخراطكم و مساهمتكم معنا في تنشيط الوقت الحر للشباب أطفالا ومراهقين
فإنكم تساهمون في نموهم وازدهارهم والرفع من استقلاليتهم
وتساعدون على تنمية روابط اجتماعية قائمة أو جديدة،
تحسسونهم بفضائل المعايشة الجماعية حيث تعينونهم على معرفة ذاتهم ومرجعياتهم وعوائدهم وما تمثل لديهم ولدى الآخرين،
وتساهمون في تطوير العمل التطوعي و الجمعوي،
بانخراطكم وملامستكم للواقع والاحتكاك بموضوع الحقيقة وهدفها: الأطفال والشباب
· تتمكنون من تطوير ذواتكم، حيث تتجاوزون التقنيات الى اختيار المقاربة التي تنخرطون فيها وتتبنونها وتجعل من شخصياتكم شخصيات لها وزن و اعتبار ومكانة مجتمعية لائقة ومتميزة وذات مردودية،
· تستطيعون مقابلة أفكاركم ومفاهيمكم، حيث يصبح المجال والهيكل الذي تبنون من خلاله فعالياتكم و أنشطتكم فضاء لمعرفة الآخر و الاختلاف والتسامح.
· وتصبحون قادرين على خلق تماسك بين أفراد المجوعة التي تنتمون إليها اختياريا حيث يصبح التعاون وتقاسم المهام والمسؤوليات من مسلمات الجماعة المتماسكة والمتلاحمة،
· وتصبح الخبرات والمعارف والتجارب غنى فردي لصالح الجماعة تسمح له بتطويرها وتعترف لكل فرد منها بمكانته المتميزة التي تساوي عمله ومجهوده وقدراته الخاصة،
·
و بتبادل الأفكار ومقابلتها في ارض الواقع ودراسة الحالات وتتبعها و مقابلة وحوار المستفيدين والمعنيين، تكون معايشتكم للحقيقة مكسبا للتربية الحية التي تمارسونها لصالحكم ولصالح موضوع عملكم،
إن العمل الجماعي الذي نتوخاه يؤسس فعلا مسؤولا و متضامنا من خلال لقاءات وتحضيرات ونقاشات مجدولة وعمل مرتب مدروس حسب رغبات العاملين والقائمين على الأنشطة وحسب رغبات وحاجيات الأطفال والشباب.
المساهمة في ديمقراطية التربية
o تقترح حركتنا على الأطفال والمراهقين والشباب، مجموعة من الأنشطة التربوية المندمجة (الثقافية والفنية والرياضية و الترفيهية)، ولا تقترح تأثيث فراغهم بالاستهلاك عبر التفرج على الآخر بل إسهام وإبداع ضمن الجماعة،
o إننا نقترح للجميع ما يضمن ويطور الحق في المعرفة والتكوين والترفيه، إذ أن أنشطتنا تهدف التمرن الجماعي والفردي بالتعلم و التفتح والتفاعل مع المحيط والبيئة والأقران والفنون..، حيث المساهمة في التربية ُمصَاحَبةٌ للأفراد لمعرفة ذواتهم وإمكانياتهم، و تحريض مستمر على حب المعرفة والتعرف والتعارف والمشاركة والتداول من أجل التبادل بالانخراط في الجماعة، والدفع بالجماعات الى التطور و التعاضد والخدمة العامة; ومن ثمة محاربة الانطواء والسلبية و استبعاد الآخرين بممارسة الملتقيات والتجمعات والاختلاط والاندماج والحوار.
و قواعد المساهمة في التربية تبدأ بالحوار مع كل العناصر، كل في المكانة التي يحتلها بحكم دوره ومسؤوليته أو اختياره وتكون له نفس القيمة لدى الآخرين، حيث ينطلق كل عمل/نشاط باحترام الآخر والذي يولد احترام حريته وممارسة حقوقه وواجباته، وتكون المشاركة الجماعية هي القاعدة والعمل الديمقراطي يضمن المساهمة الجماعية، ويسمح بإمكانية التطور الايجابي للجميع.
إننا نعمل من اجل
المشاركة / المساهمة

Ø برمجة مختلف الأنشطة انطلاقا من رغبات الأطفال أنفسهم واعتمادا على ما يمكن توفيره من إمكانات وتحضير متفق عليه وتوزيع المهام والمسؤوليات وتتبع،
Ø مراعاة الظروف المادية لتواجدهم في أوقات خارج أوقات الدراسة وكذا داخل فضاءات خاصة بالتنشيط التربوي.

تعمل حركتنا على أساس:
العمل الجماعي التطوعي في أوقات الفراغ / خدمة الطفولة والشباب / إشراك الآباء
حركتنا مستقلة عن كل التنظيمات القائمة، وتعمل انطلاقا من روح تطوعية بإسهام مشترك للشباب الراغب في المساعدة من أجل تحقيق الأهداف المتمثلة أساسا في المساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية المشتركة مع الأسرة والمدرسة وتعويض نقائصهما في حالة ذلك والحماية من أخطار الشارع.
باعتماد الوسائل التي يحتاجها التنشيط التربوي للأطفال والمراهقين
والشباب سواء في أندية الحركة أو في الفضاءات التي يتاح فيها الاشتغال
( دور الشباب، المخيمات ومراكز اصطياف، المستشفيات والمدارس.. )
يمتنع الجميع بشكل صريح و علني عن الإساءة لبعضهم البعض بصفة فردية أو جماعية سواء لمستواهم الاجتماعي أو الفكري أو للونهم وجنسهم أو للغتهم أو لأي خصوصية تهمهم كأفراد أو أقلية أو جماعة. و يتم ذلك بإقناع المشاركين بتلك الخصوصيات والتعرف عليها والاتفاق على احترامها والامتناع عن الإساءة للبعض بسببها بأي شكل من الأشكال.
نحن نهدف
المساهمة في تكوين المواطـن فكريـــــــــا
و جسمانيا لتحقــيق شـخصــية متكـامـلة، مـستقــلـة و مسؤولة
إشراك الشباب وسيلة وغاية حتى يصبحوا قوة اقتراحية في البدء ويتمكنوا من التمرس على السلطة التقريرية
ستتمكنون انتم من الاستفادة من أوقاتكم الحرة و الترويح عن أنفسكم. وتنمية مواهبكم والتعارف مع الآخرين والاستفادة من تجاربهم.
نحن نرغب فيكم، في أفكاركم، في مواهبكم
فكروا في مستقبلكم وتصرفوا في حالكم من أجل مرافقة الشباب لكي يصيروا فاعلين في مجتمع متضامن